على سيده في ماله لا يلزمه وأيضا فان يحيى بن عبد الرحمن لم يلق عمر ولا سمع منه فهذه أربعة أوجه علل بها هذا الحديث وقد ذكر البيهقي في الباب الذي يلي هذا الباب عن الشافعي ما ملخصه انه استدل على ترك تضعيف الغرامة بوجهين من هذه الأربعة وذكر ابن وهب في موطأه الحديث بمعناه من طريقين من رواية يحيى بن عبد الرحمن عن أبيه وأبوه عبد الرحمن سمع عمر وروى عنه وليس عند جمهور رواة الموطأ عن أبيه قال أبو عمر أظن ابن وهب وهم فيه وذكر أيضا ان القصة كانت بعد موت حاطب وهو غلط لان حاطبا مات سنة ثلاثين في خلافة عثمان - قال (باب لا قطع على مختلس) ذكر فيه حديثا عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر ثم ذكر (ان أبا داود قال لم يسمعه ابن جريج من أبى الزبير وبلغني عن ابن حنبل قال إنما سمعه ابن جريج من ياسين الزيات) - قلت - أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن ابن جريج قال قال
(٢٧٩)