انه رفعه إلي النبي صلى الله عليه وسلم رواية ليونس بن عبيد عن سعيد بن عبيد الله بن جبير) - قلت - كأن البيهقي يريد بذلك تقوية رفع الحديث وان قول يونس فيما تقدم أهل زياد أراد سعيد بن عبيد الله هذا الا ان يونس لم يقل وحدثني بعض أهله كما ذكر ابن أبي طالب ولكن لفظه واحسب ان أهل زياد أخبروني كما تقدم ثم قوله رواية ليونس بن عبيد عن سعيد بن عبيد الله لم يذكر سنده إلي يونس في روايته عن سعيد بن عبيد الله لينظر فيه ولم أر أحدا ذكر يونس رواه عن سعيد هذا بل ذكر ابن أبي شيبة في مصنفه عن يونس أنه قال وأهل زياد يرفعونه إلي النبي صلى الله عليه وسلم وانا لا احفظه فظهر بهذا ان الحديث من هذا الوجه موقوف ورفعه غير واضح وقد رفعه البيهقي فيما بعد من حديث سعيد بن عبيد الله بن جبير عن زياد بن جبير عن أبيه عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه الترمذي من هذا الطريق وقال حسن صحيح رواه إسرائيل وغير واحد عن سعيد بن عبيد الله فكان الوجه اقتصار البيهقي على هذا الوجه ثم ذكر حديث إسماعيل
(٩)