أن يجعل المرء مدركا لصلاة في وقت نهي فيه عن الصلاة 886 - (1) أخبرنا مالك عن بن شهاب عن بن المسيب أن رسول الله قال من نسيصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله يقول (أقم الصلاة لذكري (2)) (3) " 887 - (4) وحدث (5) أنس بن مالك (6) وعمران بن حصين (7) عن النبي (8) مثل معنى حديث بن المسيب وزاد أحدهما " أو نام عنها " (9) 888 - قال الشافعي فقال رسول الله " فليصلها إذا
(١) هنا في س و ج زيادة «قال الشافعي».
(٢) سورة طه (١٤).
(٣) الحديث في الموطأ مطول (ج ١ ص ٣٢ - ٣٤) اختصره الشافعي هنا وفي الام (ج ١ ص ١٣٠ - ١٣١) واختلاف الحديث (ص ١٢٦).
وقال السيوطي: «هذا مرسل تبين وصله، فأخرجه مسلم وأبو داود وابن ماجة من طريق ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة».
(٤) هنا في النسخ المطبوعة زيادة «قال الشافعي».
(٥) هكذا في الأصل «وحدث» ووضع على الدال شدة، ثم حاول بعضهم تغييرها بزيادة ياء قبل الثاء لتقرأ «وحديث» ولكنه نسي الشدة فوق الدال! وبذلك طبعت في ب و س.
(٦) قوله «بن مالك» لم يذكر في ب وهو ثابت في الأصل.
(٧) في النسخ المطبوعة «الحصين» بزيادة حرف التعريف، وهو مخالف للأصل ولنسخة ابن جماعة.
(٨) قوله «عن النبي» لم يذكر في ب وهو ثابت في الأصل.
(٩) روى الشافعي في الأم (ج ١ ص ١٣١) حديث نافع بن جبير عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، في قصة نومهم عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس، ثم قال:
«وهذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم متصلا من حديث أنس وعمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويزيد أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: من نسي الصلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها. ويزيد الآخر: أي حين ما كانت». وقال نحو ذلك في اختلاف الحديث (ص 127) وقال السراج البلقيني تعليقا على كلامه في الام: «حديث أنس أخرجه البخاري ومسلم، وكذلك حديث عمران، ولفظة [أي حين ما كانت] لم أقف عليها». وانظر نيل الأوطار (ج 2 ص 2 ص 5 - 6).