الصنف (1) الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره 212 - (2) قال الله تبارك وتعالى وهو يحكي قول إخوة يوسف لأبيهم * (ما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين وسئل القرية (3) التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون (4)) * 213 - (5) فهذه الآية في مثل معنى الآيات قبلها لا تختلف عند أهل العلم باللسان أنهم إنما يخاطبون أباهم بمسألة أهل القرية وأهل العير لأن القرية والعير لا ينبئان عن صدقهم باب ما نزل عاما دلت (6) السنة خاصة على أنه يراد به الخاص 214 - (7) قال الله جل ثناؤه * (ولأبويه لكل واحد منهما السدس (8) مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس (9)) *
(٦٤)