النهي عن معنى دل عليه في حديث غيره 847 - (3) أخبرنا مالك عن أبي الزناد (4) ومحمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله (5) قال " لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه " 848 - (7) أخبرنا مالك عن نافع عن بن عمر عن النبي أنه قال " لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه (8) " 849 - قال الشافعي فلو لم تأت عن رسول الله دلالة على أن نهيه عن أن يخطب (9) على خطبة أخيه على معنى
(١) هنا في س و ج زيادة كلمة «باب».
(٢) في س «من» وهي في الأصل «في» ثم عبث بها قارئيه، فجعلها «من».
(٣) هنا في النسخ المطبوعة زيادة «قال الشافعي».
(٤) في ب «وعن محمد» بزيادة «عن» وليست في الأصل.
(٥) في ب «أن النبي» وما هنا هو الذي في الأصل.
(٦) في النهاية: «تقول منه: خطب يخطب خطبة، بالكسر. فهو خاطب، والاسم منه الخطبة أيضا، فأما الخطبة بالضم فهو من القول والكلام». والحديث في الموطأ (ج ٢ ص ٦١) ورواه أيضا البخاري والنسائي كما في نيل الأوطار (ج ٦ ص ٢٣٥).
(٧) هنا ف س و ج زيادة «قال الشافعي» وفي ب «وأخبرنا» بزيادة الواو.
(٨) الحديث في الموطأ (ج ٢ ص ٦١ - ٦٢) ورواه أيضا أحمد والبخاري والنسائي، كما في نيل الأوطار. والحديثان رواهما الشافعي أيضا في اختلاف الحديث عن مالك (ص 296 - 297).
(9) في النسخ المطبوعة زيادة «أحدكم» وهي في الأصل بين السطرين بخط مخالف لخطه، فلذلك حذفناها.