ذكرها " فجعل ذلك وقتا لها وأخبر به (1) عن الله تبارك وتعالى ولم يستثني (2) وقتا من الأوقات يدعها فيه بعد ذكرها 889 - (3) أخبرنا بن عيينة (4) عن أبي الزبير (5) عن عبد الله بن باباه (6) عن جبير بن مطعم أن النبي قال " يا بني عبد مناف من ولي منكم من أمر الناس شيئا فلا يمنعن أحدا طاف بهذا البيت وصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار " (7) 890 - (8) أخبرنا (9) عبد المجيد (10) عن بن جريج عن
(١) في ب «بذلك» بدل «به» وهو مخالف للأصل.
(٢) هكذا هو في الأصل باثبات حرف العلة بعد الجازم، وقد ذكرنا وجهه مرارا، والنسخ المطبوعة محذوف فيها حرف العلة.
(٣) هنا في س و ج زيادة «قال الشافعي».
(٤) في ب «أخبرنا سفيان» وفي س و ج «أخبرنا سفيان بن عيينة» وما هنا هو الثابت في الأصل.
(٥) في النسخ المطبوعة زيادة «المكي» وليست في الأصل.
(٦) «باباه» بموحدتين مفتوحتين بعد كل منها ألف وآخره هاء ساكنة، وعبد الله هذا تابعي ثقة.
(٧) الحديث رواه أبو داود (ج ٢ ص ١١٩) وقال المنذري: «وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة. قال الترمذي: حديث جبير بن مطعم حديث حسن صحيح».
ونسبه الشوكاني أيضا لابن خزيمة وابن حبان والدار قطني، ووهم المجد بن تيمية في المنتقى فنسبه لصحيح مسلم، وتعقبه في ذلك الحافظ في التلخيص، كما في نيل الأوطار (ج ٣ ص ١١٥) وهو الصواب، لأن المنذري لم ينسبه إلى مسلم، وكذلك النابلسي في ذخائر المواريث، وكذلك بحثت أنا عنه في صحيح مسلم فلم أجده. ورواه الشافعي أيضا بهذا الاسناد في (ج ١ ص ١٣١) وفي اختلاف الحديث (ص 127). ورواه الحاكم في المستدرك (ج 10 ص 448) وصححه هو والذهبي، ورواه البيهقي في السنن الكبرى من طريق الشافعي وغيره (ج 2 ص 461).
(8) هنا في س و ج زيادة «قال الشافعي».
(9) في س و ج «أخبرني» وهو مخالف للأصل.
(10) في النسخ المطبوعة زيادة «بن عبد العزيز» وليست في الأصل.