695 - ورجم الثيبين بعد آية الجلد بما روى رسول الله عن الله وهذا أشبه معانيه وأولاها عندنا والله أعلم (1) وجه آخر (2) 696 - (3) صلى الله عليه وسلم أخبرنا مالك (4) عن بن شهاب عن أنس بن مالك (5) " أن النبي ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن (6) فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد وصلينا (7) وراءه قعودا فلما انصرف قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما (8) وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وغذا قال سمع الله لمن حمده
(١) هنا بحاشية الأصل: «بلغت والحسن بن علي الأهوازي وجماعة» ولكن الكلمة الأخيرة لم يظهر منها الا رأس الجيم، وأيضا بهامشه ما نصه: «بلغ السماع في المجلس السادس».
(٢) في ب «ووجه آخر من الناسخ والمنسوخ» وفي س «وجه آخر من الناسخ والمنسوخ» وكذلك في ج ولكن زاد كلمة «باب» وكل هذا مخالف للأصل، وقد كتب فيه بخط آخر كلمة «باب» ونسي كاتبها أن كلمة «وجه» مضبوطة فيه بالرفع، وهو ينافي ما زاده.
(٣) هنا في س و ج زيادة «قال الشافعي».
(٤) في س و ج زيادة «بن أنس». والحديث في الموطأ (١٥٥: ١) ورواه الشافعي في الأم عن مالك (١٥١: ١) وكذلك في اختلاف الحديث (٩٩: ٧) لكنه اختصره فيه.
(٥) في ب «عن الزهري عن أنس» وهو مخالف للأصل.
(٦) جحش - بضم الجيم وكسر الحاء المهملة وآخره شين -: أي خدش جلده.
(٧) ما هنا هو الموافق للأصل والموطأ والأم، وفي س و ج «فصلينا» وهو يوافق ما في اختلاف الحديث.
(8) في ب «فصلوا خلفه قياما» وزيادة «خلفه» مخالفة للأصل وسائر الروايات التي أشرنا إليها.