باب الاختلاف 1671 - قال (2) فإني أجد أهل العم قديما وحديثا مختلفين في بعض أمورهم فهل يسعهم ذلك 1672 - قال (3) فقلت له الاختلاف من وجهين أحدهما محرم ولا أقول (4) ذلك في الآخر 1673 - قال فما الاختلاف المحرم 1674 - قلت كل ما أقام الله به الحجة في كتابه أو على لسان نبيه منصوصا بينا لم يحل الاختلاف فيه لمن علمه 1675 - وما كان من ذلك يحتمل التأويل ويدرك (5) قياسا فذهب المتأول أو القايس إلى معنى يحتمله الخبر أو القياس وإن خالفه فيه غيره لم أقل أنه يضيق الخلاق (6) في المنصوص
(٥٦٠)