716 - فقال (1) لي قائل وكف صرت إلى الاخذ بصلاة النبي ذات الرقاع دون غيرها 717 - (2) فقلت (3) اما حديث أبي عياش وجابر في صلاة الخوف فكذلك أقول وإذا كان مثل السبب الذي صلى له تلك الصلاة 718 - قال وما هو 719 - قلت كان رسول الله في ألف وأربعمائة (4) وكان خالد بن الوليد (5) في مائتين وكان منه بعيدا في صحراء واسعة لا يطمع فيه (6) لقلة من معه وكثرة من مع رسول الله وكان الأغلب منه أنه مأمون على أن يحمل عليه ولو حمل من بين يديه رآه وقد حرس منه في السجود إذ (7) كان لا يغيب عن طرفه 720 - فإذا كانت الحال بقلة العدو وبعده وان لا حائل دونه يستره كما وصفت أمرت بصلاة الخوف هكذا
(٢٦٢)