721 - قال فقال (1) قد عرفت ان الرواية في صلاة (2) ذات الرقاع لا تخالف هذا لاختلاف الحالين قال (3) فكيف خالفت حديث بن عمر 722 - فقلت (4) له رواه عن النبي (5) خوات بن جبير وقال سهل بن أبي حثمة بقريب من معناه وحفظ عن علي بن أبي طالب انه صلى صلاة الخوف ليلة الهرير (6) كما روى خوات بن جبير (7) عن النبي (8) وكان خوات متقدم الصحبة والسن 723 - فقال (9) فهل من حجة أكثر من تقدم صحبته
(1) في ج «قال الشافعي: فقال» وهو مخالف للأصل. وفي س كذلك ولكن بحذف «فقال» وهو خطأ، لأن ما سيأتي كلام المعترض المناظر للشافعي.
(2) في النسخ المطبوعة ونسخة ابن جماعة زيادة كلمة «يوم» وهي مرادة قطعا، وحذفت للعلم بها، إذ لم تذكر في الأصل، ولكن كتبها كاتب بين السطرين بخط آخر.
(3) كلمة «قال» ثابتة في الأصل، ولم تذكر في سائر النسخ.
(4) في ب «قلت» وهو مخالف للأصل.
(5) في النسخ المطبوعة «عن رسول الله صلى الله عليه وسلم».
(6) «الهرير» بفتح الهاء وكسر الراء، وليلة الهرير: من ليالي صفين بين علي ومعاوية.
ويقال لها «يوم الهرير» أيضا، وانظر تفصيل حكايتها في تاريخ الطبري (ج 6 ص 23 وما بعدها) وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (ج 1 ص 183 - 207 و 479 - 506). وكان في الجاهلية يوم آخر يسمى «يوم الهرير»، كان بين بكر بن وائل وبني تميم.
(7) في س «كما روي صالح بن خوات بن جبير» وفي ج «كما روى صالح بن خوات» وفي ب «كما روى صالح» فقط، وكل ذلك مخالف للأصل، وهو خطأ أيضا، وإن كان الحديث مرويا - كما مضى في رقم (509 و 510) - من طريق صالح بن خوات، لأن الشافعي نسب الحديث في أول الكلام إلى راوية الصحابي خوات، ثم سيقول عقب ذلك: «وكان خوات متقدم الصحبة والسن» فلا معنى مع هذا السياق لنسبة الحيث إلى صالح، وهذا الخطأ تبع فيه الناسخون أحد الذين قرؤا في الأصل، إذ زاد فيه بين السطور «صالح بن».
(8) قوله «عن النبي» لم يذكر في ب وهو ثابت في الأصل.
(9) في النسخ المطبوعة «قال» وهو مخالف للأصل.