أبويه وطنا له أيضا ما لم يعرض عنه.
مثلا أب وأم من مدينة أصفهان ولكن أقاما مدة في شيراز بسبب العمل فأنجبا طفلا هناك، فلو عادا إلى أصفهان وابنهما معهما تعتبر أصفهان بالنسبة إليه وطنا طالما أنه يعيش معهما فيها، ولذلك إذا سافر إليها يصلي تماما لا قصرا، حتى ولو صار مستقلا في حياته ومعيشته ما دام لم يعرض عنها.
(مسألة): إذا لم يقصد البقاء دائما في البلد الذي يقيم فيه غير وطنه الأصلي فلا يعد ذلك المكان وطنا له.
(مسألة): إذا مكث في بلد مدة طويلة من الزمان، من دون أن يقصد الإقامة والوطنية فيه ومن دون قصد الذهاب منه أيضا، بحيث يعد بنظر أهل البلد أنه من أهله فيلحقه حكم الوطن فيه.
(مسألة): إذا ذهب إلى مكان كان وطنه سابقا لكن أعرض عنه، اي لم يعد ناويا السكن فيه، قصر في صلاته ولا يصح منه الاتمام حتى ولو لم يتخذ وطنا جديدا له.
(مسألة): المسافر الذي يرجع إلى وطنه إذا وصل إلى المكان الذي يرى فيه جدران البلد أو يسمع فيه الاذان (1)، وجب عليه