الاجتهاد والتقليد العمل بأحكام الدين إما أن يكون بالاجتهاد، وإما بالتقليد، وإما بالاحتياط.
* الاجتهاد: هو بذل الجهد في استنباط الأحكام الشرعية من منابعها - وأهمها القرآن الكريم، والسنة، وهي قول المعصوم وفعله وتقريره -، بعد دراسة العلوم التي تساعد على ذلك ويقال للقادر على استخراج الاحكام من مصادرها " مجتهد ".
* التقليد: هو الإتباع، وهنا بمعنى اتباع رأي المجتهد، أي ان يأتي الإنسان بأعماله طبقا لفتوى مجتهد معين.
(مسألة): يقال للمجتهد الذي قلده الآخرون في أحكامهم:
مرجع التقليد، وللذي يقلد مجتهدا في أعماله: مقلدا.
(مسألة): من لم يبلغ درجة الاجتهاد ولا يقدر على استنباط الأحكام، والقوانين الإسلامية من منابعها يجب عليه أن يقلد مجتهدا، يعني أن يأتي بأعماله طبقا لفتوى مقلده، أو يحتاط في مقام العمل بإتيان ما يحتمل وجوبه وترك ما تحتمل حرمته.
(مسألة): وظيفة أكثر الناس التقليد في أعمالهم لان نيل