حمزة وقبر الحسين (ع) والتفاضل بينهما فقال (ع): السبحة التي من طين قبر الحسين (ع) تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح (1).
6 - قال الحميري: كتبت إلى الفقيه أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر وهل فيه من فضل فأجاب وقرأت التوقيع ومنه نسخت: تسبح به فما في شئ من السبح أفضل منه (2).
والظاهر أن المراد من القبر قبر الحسين (ع)، والألف واللام للعهد، لكون ذلك معهودا مشهورا عند أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم.
7 - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن صاحب الزمان (ع): أنه كتب إليه يسأله عن السجدة على لوح من طين القبر هل فيه فضل فأجاب (ع): يجوز ذلك وفيه الفضل (3).
ولا غرو أن يجعل الله سبحانه الفضل في السجود على تربة سيد الشهداء عليه الصلاة والسلام وهو هو سيد شباب أهل الجنة وقرة عين الرسول (ص) ومهجة فاطمة البتول (ع) وابن أمير المؤمنين (ع) أحد أصحاب الكساء وهو وأخوه المراد من الأبناء في الكتاب الكريم في قصة المباهلة، وهو شريك أبيه وأمه في سورة هل أتى، وإحدى سفن النجاة للأمة، وأحد الأئمة الكرام الهداة، وأحد الخلفاء الاثني عشر، وهو مصباح الهدى وسفينة النجاة.