قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " سباب المؤمن كالمشرف على الهلكة ".
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا: " سباب المؤمن فسوق ".
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) أيضا:
" من أنب مؤمنا أنبه الله في الدنيا والآخرة ".
وفي حديث آخر: " من عير مؤمنا بذنب لم يمت حتى يركبه ".
وفي عقاب الأعمال للصدوق عن أبي عبد الله (عليه السلام):
" لا تحقروا مؤمنا فقيرا، فإنه من حقر مؤمنا فقيرا واستخف به حقره الله تعالى ولم يزل ماقتا له حتى يرجع عن محقرته أو يتوب ".
والروايات في ذم إيذاء المؤمن وخذلانه وظلمه وعدم نصرته كثيرة، وكثيرة جدا، لأن الله سبحانه يحب أن يكون المؤمنون إخوة متحابين، يساعد بعضهم بعضا، وينصح بعضهم بعضا، وينصر بعضهم بعضا، حتى ينالوا رضاه والسعادة في الدنيا والآخرة.