وأنتم تعلمون) (1).
وقوله تعالى: (وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون) (2).
روى الصدوق في الخصال: " من تكهن أو تكهن له فقد برئ من دين محمد ".
وفي مستطرفات السرائر لابن إدريس (رحمه الله) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " من مشى إلى كاهن أو ساحر أو كذاب يصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل الله تعالى ".
وفي تفسير العياشي عن سليمان الجعفري: " إن الدخول في أعمالهم - أي الظلمة - والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر، وما استحصل من أموالهم سحت ".
وعن الشيخ الأنصاري في المكاسب: سئل الإمام الرضا (عليه السلام) عن الجارية المغنية، قال: " قد تكون للرجل الجارية تلهيه وما ثمنها إلا ثمن كلب، وثمن الكلب سحت،