للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما) (1).
وفي آية أخرى: (إن الله كان توابا رحيما) (2).
وفي أخرى: (إن الله هو التواب الرحيم) (3).
وفي آية أخرى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) (4).
وفيما روي عن الإمام علي (عليه السلام): " إن التوبة يجمعها ستة أشياء: على الماضي من الذنوب الندامة، وللفرائض الإعادة، ورد المظالم، واستحلال الخصوم، وأن تعزم أن لا تعود، وأن تربي نفسك في طاعة الله كما ربيتها في معصية الله، وأن تذيقها مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية ".
والجدير بالإشارة هنا أن الإنسان بعد أن يعرف ربه الكريم، الرحمن الرحيم، ويلتفت إلى النعم التي أنعم الله بها