لاجتناب الذنوب والمعاصي، كبيرة كانت أو صغيرة، ونتوسل إليه سبحانه بمحمد وأهل بيته المعصومين المنتجبين (صلوات الله عليهم أجمعين) أن يعينوننا على مجاهدة نفوسنا الأمارة بالسوء، والميالة إلى الشهوات والملذات، وتطهيرها من الرذائل والصفات الذميمة الوضيعة، وتحليتها بالفضائل والصفات الحميدة لترتفع عن أفق البهائم، وتعلو إلى أفق الملائكة، وأن ننال السعادة الحقيقية، ومرافقة الأولياء في الدنيا والآخرة، إنه نعم المولى ونعم النصير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين