إلى الأجل الذي حدده أبوه. 3 وهكذا كان شأننا: فحين كنا قاصرين، كنا في حكم أركان العالم (2) عبيدا لها. 4 فلما تم الزمان (3)، أرسل الله ابنه مولودا لامرأة، مولودا في حكم الشريعة، 5 ليفتدي الذين هم في حكم الشريعة، فنحظى بالتبني (4). 6 والدليل على كونكم أبناء أن الله أرسل روح ابنه إلى قلوبنا، الروح الذي ينادي: " أبا "، " يا أبت " (5). 7 فلست بعد عبدا بل ابن، وإذا كنت ابنا فأنت وارث بفضل الله.
8 لما كنتم فيما مضى لا تعرفون الله، كنتم عبيدا لآلهة ليست بآلهة حقا (6). 9 أما الآن، وقد عرفتم الله، بل عرفكم الله (7)، فكيف تعودون مرة أخرى إلى تلك الأركان الضعيفة الحقيرة (8) وتريدون أن تعودوا عبيدا لها مرة أخرى؟ 10 تراعون الأيام والشهور والفصول والسنين (9). 11 إني أخشى عليكم أن أكون قد أجهدت نفسي عبثا من أجلكم.
[ذكريات] 12 أناشدكم، صيروا مثلي، فقد صرت مثلكم (10)، أيها الإخوة. لم تظلموني