ويتهموني، 20 بل ليقل هؤلاء الحاضرون أنفسهم أي ذنب وجدوا لي، حين مثلت أمام المجلس، 21 إلا أن تكون هذه الكلمة التي ناديت بها وأنا قائم بينهم: من أجل قيامة الأموات أحاكم اليوم عندكم " (12).
[بولس في سجن قيصرية] 22 وكان فيلكس مطلعا على أمر الطريقة اطلاعا دقيقا (13)، فأخرهم إلى أجل قال:
" متى نزل ليسياس قائد الألف، أحكم في قضيتكم ". 23 وأمر قائد المائة بأن يحفظ بولس في السجن، على أن يترك له بعض الحرية، ولا يمنع أحدا من أصحابه القيام بخدمته. 24 وبعد بضعة أيام، جاء فيلكس مع امرأته درسلة (14) وهي يهودية، فاستدعى بولس واستمع إلى كلامه على الإيمان بالمسيح يسوع. 25 ولما تكلم بولس على البر والعفاف والدينونة الآتية، خاف فيلكس (15) فقال له: " إذهب الآن، فسأدعوك ثانية متى سنحت الفرصة ". 26 وكان يرجو في الوقت نفسه أن يعطيه بولس شيئا من المال، فأخذ يكثر من استدعائه ومحادثته.
27 ولما انقضت سنتان (16)، خلف برقيوس (17) فسطس فيلكس، فأراد فيلكس أن يرضي اليهود، فترك بولس في السجن.
[بولس يرفع دعواه إلى قيصر] [25] 1 وصعد فسطس من قيصرية إلى أورشليم بعد ثلاثة أيام من وصوله إلى ولايته، 2 فرفع إليه عظماء الكهنة وأعيان اليهود دعواهم على بولس (1) وسألوه 3 بمكر ملحين أن يمن عليهم باستدعائه إلى أورشليم، ومرادهم أن يقيموا له كمينا ليغتالوه في الطريق (2). 4 فأجاب فسطس أن بولس محفوظ في سجن قيصرية، وأما هو فلا يلبث أن ينصرف. 5 ثم قال: " لينزل معي