ثم تتوالى المجامع على شكل هذه المجتمعات إلى أن احتدت المنازعات بسبب ظهور البروتوستانت فكان أهم المجامع بعد ذلك المجمعين التاسع عشر والعشرين.
التاسع عشر من عام 1542 إلى عام 1563 م تم انعقاد هذا المؤتمر المتواصل انعقاده من عام 1542 م إلى عام 1563 م للرد على الأفكار التقدمية التي طالعت بها الجماهير المسيحية فرقة البروتوستانت، وكان مكان الانعقاد في مدينة (تريدنتوا) وكل ما فيه الرد على أفكار الفرقة البروتوستانتية.
العشرون - المنعقد في روما عام 1869 م وأهم ما جاء في قرارات هذا المجمع هو: (إقرار أن البابا معصوم)..
وحول هذا يقول نوفل بن نعمة الله بن جرجس: (قد نشأ في ذلك انقسام في الطوائف الكاثوليكية ببلاد أوربا والشرق، والذين خالفوا في هذه العقيدة من أهالي أوربا سموا أنفسهم الكاثوليك القدماء).
تلك هي مقالات علماء المسيحية حول مجامعهم، والذي ينبغي أن يلاحظ كما أشرت إليه كثيرا أربع نقاط:
1 - انعقاد المجامع سببه الخلاف بين علماء المسيحية.
2 - أن المجامع انتهت بحدة الخلافات وزيادتها في المجتمع، ولم تستطع إنهاءها.
3 - أن القرارات التي اتخذت لم يعتمد فيها على نصوص الكتب المقدسة.