القوة العسكرية المحلية تقوم بالدور الجديد بم تعد الشعوب تحتمل أن ترى السترة الصفراء الأجنبية تحكمها مهما حاولت أن تدعي الصداقة أو حتى أن ترفع راية الاسلام (1).
وكان لا بد من أن ترحل السترة الصفراء الأجنبية لكن الباطل لا يستغني عن القوة وإلا تهاوى وسقط! ومن ثم كان لا بد من أن يبحث عن مصدر آخر للقوة حتى يمضي في تنفيذ مخططه الأثيم لإبعاد شعوب الاسلام عن الاسلام وهداه شيطانه إلى ما نجح فيه إلى حد ما استبدال السترة الصفراء الأجنبية.
بالسترة المحلية.
وصرح بعض كتابه أن هؤلاء أقدر على التغيير الاجتماعي المطلوب (2) وعرفت المنطقة الانقلابات العسكرية (3) بديلا عن جيوش الاحتلال الأجنبية ومن أمثلة ذلك كما صرح أحد الكتاب الأمريكيين:
سوريا سنة 1368 ه 1949 م مصر سنة 1371 ه 1952 م