ثالثا - من بلغاريا:
جاء في بيان موجه من هؤلاء المسلمين إلى إخوتهم في العالم الاسلامي، وأشار إليه خطاب إتحاد الطلبة المسلمين في شرق أوروبا إلى كل من وزير الخارجية السعودي، وإلى الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة بالمملكة العربية السعودية سنة 1396 (1).
نحن المسلمين البلغار نتقدم بالشكر لكل من عمل نشر قضيتنا للرأي العام سواء كان ذلك بالإذاعة أو بالصحف، وقد كان لذلك أثر عميق في نفوسنا، ونود أن نوضح حقائق أخرى عن تلك القضية.
بعد أن شعر المسؤولون البلغار بنشر القضية خارج القطر أذاع راديو صوفيا بيانا باللغة العربية رادا فيه بأن المسلمين في بلغاريا يتمتعون بكل حرية ومساواة مع الآخرين.
لا شك أن هذا الرد غير صحيح وبعيد كل البعد عن الحقيقة كما سنوضح ذلك، ونلفت نظر العالم بأجمعه أن الدستور البلغاري يذكر في المادة (33):
البند (ب) لكل مواطن بلغاري الحق في أن يعتنق أي دين يرتضيه.
البند (و) لكل مواطن بلغاري يحمل اسما غير بلغاري الحق في رفع قضايا جنائية في حالة تعرضه للأذى أو الإهانة لمجرد حمله لهذا الاسم.
وبالرغم من ذلك إن الحكومة البلغارية مصممة ومستمرة في تنفيذ مخطط التنصير الماركسي ضد المسلمين.
فقد طلب من جميع المعلمين المسلمين أن يغيروا أسماءهم الاسلامية أو أن يطردوا من أعمالهم وألا يسمح لهم بممارسة أي عمل في أي جهاز من أجهزة الدولة الرسمية ورفض 165 معلما مسلما أن يغيروا أسماءهم ولذلك طردوا من وظائفهم ومنعوا من حق العمل في بلغاريا موطنهمم ومسقط رأسهم.
وعند بدء العام الدراسي 1971 - 1972 طلب من جميع تلاميذ