ومن قبل هؤلاء إيران سنة 1338 ه 1920 م تركيا سنة 1326 ه 1908 م وفي كل مرة يستفيدون من تجارب المرة السابقة فمثلا الخطأ الذي وقع فيه كمال أتاتورك في محاولة فرض التغيير الاجتماعي بالقوة استبدلت القدوة بالقوة مع وسائل الإعلام المختلفة وما يصحبها من وسائل أخرى للتبشير أشرنا إليها.
فقد كان أتانورك غبيا حين فرض خلع الطربوش بالقوة.
فقد خلعه الناس في مصر لما رأوا رجال الانقلاب الجديد الأبطال لا يلبسونه بدون الحاجة إلى قانون! وهكذا!
لكن القوة بقيت لازمة تؤدي أمرين:
أولهما: قمع المعارضة والمعارضين خاصة إن كانوا من أصحاب العقائد.
ثانيهما: مساندة الباطل والمبطلين فيما يمضون فيه من تخطيط أثيم لإبعاد الناس عن الاسلام.
ولبيان هذين الخطين نقدم وثيقة جاءت في حيثيات حكم صدر في بلد إسلامي نسقط منها أسماء الضحايا وأسماء المجرمين لنصل بها إلى الموضوعية الكاملة (1).
تبدأ الوثيقة بالإشارة إلى أسماء أعضاء اللجنة التي قدمت معلوماتها واقتراحاتها وأكثرهم من رجال المخابرات والمباحث والأمن.
ثم تلخص معلوماتها بالإشارة إلى أن " تدريس التاريخ الاسلامي