الفصل الثالث جوانب شريعة الله كان من نتائج إبعاد شريعة الله عن حياة المسلمين، وإبعادهم عنها أن اختلفت نظرة الكثيرين إليها حتى المخلصين الراغبين إليها وكان كل من قبس منها قبسا ظن ذلك هو الاسلام أو ذاك هو الشريعة فراح يعكف عليه وحده ويدعو إليه وحده بيد أن شريعة الله كل لا يتجزأ قد نقبس منها قبسا لكننا لا نقف عنده. بل نحاول أن نحيط بالنور كله ليكون فيه الخير كله ولسوف نرى فيما بعد إن شاء الله. أن تجزئة شريعة الله قد تكون فتنة تماما كمنعها كلها بل ربما أشد.
من هنا كانت هذه الجوانب وأشرفها هو العقيدة.
وثانيها المكمل لها هو الأخلاق. ومن هذين يصطبغ المسلم بصبغة الإيمان.
لكن لا بد من صقله وتنمية هذا الإيمان بالشعائر والنسك.
ثم باتباع سائر أوامر الله في سائر جوانب الحياة.
ونشير لكل جانب بكلمة: