إثارة القومية الطورانية داخل دولة الخلافة (تركيا).
وإثارة القومية العربية داخل الولايات التابعة للخلافة.
والأولى تعهدها حزب الاتحاد والترقي وحزب تركيا الفتاة.
والثانية انزلق إليها الشريف حسين ظنا منه أنها الوجه الآخر للاسلام (1).
واعتقادا منه في حسن نوايا الجاسوس (لورانس) ومن وارئه ماكماهون حتى انتهى الأمر إلى أن تحارب جيوش القومية العربية جيوش الخلافة الاسلامية تعضدها الجيوش الإنجليزية التي سارت تحت راية فيصل بن الشريف الحسين لتخرج سوريا لاستقبالها استقبال الفاتحين.
ثالثا - إسقاط الخلافة الاسلامية:
ولم يكن عبثا ولم يكن تدبير مصطفى كمال أتاتورك ولا حزب الاتحاد والترقي.
ومان هؤلاء إلا " النعل " الذي تلبسه القدم الغليظة الكارهة الكريهة!
وإلا ففيم توقع نيلوس مند سنة 1319 ه (1901)؟
وفيم قول مؤتمر التبشير أن الشجرة لا بد أن يقطعها أحد أعضائها؟
وفيم تهديد الزعيم اليهودي قرصو للسلطان عبد الحميد بعد أن رفض إعطاء فلسطين لليهود؟