كلامه: يبدو لي أن المسلمين في العالم لم يعرفوا حقيقة الوضع الذي نعيشه أو أنهم يتجاهلونها، ثم يقول أمين عام الجبهة وكنتيجة لهذه المعارك التي لا تزال دائرة للآن قتل ما لا يقل عن 50000 مسلم ثم يقول: " وماركوس يعلم أنه لا يستطيع أن ينال من المسلمين ولكنه يريد أن يسرق المسلمين ويسرق أنظار العالم (1) ".
2 - في أثيوبيا:
كان أسد الحبشة يضطهد المسلمين اضطهادا شديدا، فرغم أنهم في حقيقة الأمر يمثلون أغلبية البلاد، فإن أحدا منهم لا يشترك في الوزارة ولا في الحكم، بل ولا يسمح له بارتقاء منصب قيادي من أي لون، ولقد صارت سجون أثيوبيا مقابر للمسلمين الذين يجأرون مما هم فيه، ولأسد الحبشة هواية في تعذيب المسلمين أنه يأمر بربط أيديهم إلى أرجلهم ويبقون على هذا الحال سنين حتى تتقوس ظهورهم وتأخذ شكل المنحنى، فإذا أفرج عنهم لم يستطيعوا المشي إلا على أربع وكنا ننتظر بعد ما أسقط الإمبراطور بانقلاب عسكري أن النظام سوف يتغير لكن الحقيقة أن القبضة العسكرية الحاكمة اشتدت على المسلمين حتى أن تقريرا عرض على المجلس العسكري وتم إقراره يصرح:
لقد حان الوقت أن نعرف جيدا من هم أعداءنا، لقد اختار العرب وعملاؤهم أن يكونوا أعداءنا وعلينا أن نعاملهم على هذا الأساس (2).
أن المجازر التي يتعرض لها الثوار المسلمون في أريتيريا أمر يحرك كل ذي ضمير أو مروءة " لكن أين المروءة " لقد خفت حتى اختفت.
3 - المسلمون في تايلاند:
نشرت مجلة الاعتصام القاهرية أنه:
(أ) في 16 نوفمبر 1976 قامت السلطات التايلاندية