في المدارس للنشء بحالته القديمة يربط الدين بالسياسة في لا شعور كثير من التلاميذ منذ الصغر ثم الإشارة إلى صعوبة التمييز بين معتنقي الأفكار (.) وبين غيرهم من المتدينين الخ.
ليصل إلى المطالبة:
1 - بمحو فكرة ارتباط السياسة بالدين.
2 - إبادة تدريجية بطيئة مادية ومعنوية وفكرية للجيل القائم بحمل الدعوة الاسلامية، ولا يقتصر الأمر على هذه الفئة، لا يمتد إلى " كل المتدينين " باعتبارهم يمثلون الاحتياطي الذي يصب في هذه الفئة!
ومن وسائل الإبادة: الإعدام والسجن والاعتقال ويبلغ الأمر غاية خسته حين تصرح " بالنسبة لنسائهم سواء كن زوجات أو بنات فسوف يتحررن ويتعرضن مع غياب عائلهم وحاجتهم المادية إلى انزلاقهن ".
وهكذا تفقد الأنظمة العسكرية حتى الشرف والكرامة!!
بقي السؤال - لماذا يفضلونها وطنية؟
نسمع إجابتين:
إجابة من الكاتب الأمريكي مايلز كوبلاند.
فكان الحكام من " طراز. " يعطون الأولوية على غيرهم لأن استيلاءهم على السلطة يوفر أفضل الفرص - أو أقلها سوءا - لنجاح " لعبتنا " (1).
وفي مكان آخر " إن نموذجا () كان من الأهمية بمكان بخصوص اللعبة وإنا كنا ملزمين بالبحث عن مثيل له فيما لو لم يكن على قيد الحياة " (1).
وإجابة من الكاتب الأمريكي مورو بيرجر.
وكان الجيش من بين كل جماعات النخبة الوطنية أكثرها دنوا من المشاكل التي تواجهها مصر، دنوا بالمعنى الحسابي، والعلماني،