من ذلك يعرف أن قرآنه يحرم تجزئة الكتاب ويعتبر ذلك كفرا وفتنة وجاهلية.
ويعرف أن الوظيفة الأولى لهذا القرآن أن يحكم لا أن يوضع على الأرفف والمناضد أن تحشى به الجيوب والتمائم أو تتغنى به وتتسلى بعض العمائم.
" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء (1) ".
" كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم (2) ".
" ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها (3) ".
" فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة (4) ".
" وأن احكم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك (5) ".
" أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون (6) ".
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون (7) ".
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون (8) ".
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون (9) ".
فالاسلام دين يحكم كل شئ " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ (10) ".