الرب من حلف باسمه كاذبا " وفي بعضها ما نقله كتاب ثمرة الأماني " لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا لأن الرب لا يبري من نطق باسمه باطلا " يا والدي هب أن هذا هو الترجمة الصحيحة فهل يقول ذو شعور بأنه نهى عن تكرار اسم الله في عبادة الذكر والتسبيح. مع أن الترجمة الحقيقية هكذا " لا تعتمد اسم الله إلهك لسوء لأن الله لا يبرئ الذي يعتمد اسمه لسوء " يا والدي هل ترى الكاتب لهذا الكتاب والطابع له لم ينظرا في مزامير داود لكي يعرفا فضل تسبيح الله وإدمان ذكره: ألم يقرأ فيها أقلا: اهتفوا أيها الصديقون بالرب. لساني يلهج بعدلك اليوم كله بحمدك. يا سيد افتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحك. رنموا بمجد اسمه. باسمك يبتهجون اليوم كله. ادعوا باسمه. إفتخروا باسمه القدوس. إرحمني كحق محبي اسمك. إنما الصديقون يحمدون اسمك أبارك اسمك إلى الدهر وإلى الأبد. أسبح الرب في حياتي وأرنم لا إله ما دمت موجودا. سبحوه حسب كثرة عظمته..
يا والدي. أما إني إلى الآن ما سمعت أحدا ولا رأيت كاتبا يعترض على كثرة ذكر اسم الله في عبادته وذكره جل اسمه إلا شبلي شميل في أواخر الجزء الثاني من كتابه.
يا والدي وإن كتاب ثمرة الأماني يعيب على المسلمين إدمانهم لذكر الله وتسبيحه وعلى الخصوص قولهم لا إله إلا الله فصار يستهزئ بهم في ذلك فدعه يستهزئ ويكره ذكر اسم الله وتسبيحه وتوحيده.
ولكن لماذا يكذب على التوراة.
يا والدي أما أن الطابعين لهذا الكتاب وأمثاله قد جنوا علينا جناية كبيرة بطبع هذه الكتب ونشرها. وما عرفت صدقا في هذا الكتاب إلا قوله في صحيفة 87 بأن سر التثليث فوق عقولنا وأنا لا نستطيع فهمه.
ولكن الكاتب كأنه لم يجد بركة في الصواب، فعد مما هو من وراء الادراك. يوم الدين. ووجود ذات الله. وأزليته. وأنه علة كل علة.