" سهل بن شادويه، سمعت علي بن خشرم يقول: قلت لوكيع: رأيت ابن علية يشرب النبيذ حتى يحمل على الحمار يحتاج من يرده إلى منزله. قال وكيع: إذا رأيت البصري يشرب فاتهمه. قلت: وكيف؟ قال: الكوفي يشربه تدينا والبصري يتركه تدينا.
قال عفان: ثنا حماد بن سلمة: ما كنا نشبه شمائل ابن عليه إلا بشمائل يونس بن عبيد حتى دخل فيما دخل فيه. وقال مرة: حتى أحدث ما أحدث " (1).
وأما الطريق الثاني عند مسلم فمداره على " ثابت البناني " وقدح فيه بالاختلاط، قال ابن حجر: " وفي سؤالات أبي جعفر محمد بن الحسين البغدادي لأحمد بن حنبل: سئل أبو عبد الله عن ثابت وحميد أيهما أثبت في أنس؟ فقال قال يحيى القطان: ثابت اختلط، وحميد أثبت في أنس منه " (2).
* وفيه " حماد بن سلمة " وهو كذلك، قال ابن حجر: " حماد بن سلمة بن دينار البصري، أبو سلمة، ثقة عابد، أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه بآخره، من كبار الثامنة، مات سنة 67 " (3) وفي (الكاشف): " هو ثقة صدوق يغلط وليس في قوة مالك " وفي (الموضوعات لابن الجوزي) في حديث فيه حماد بن سلمة: " هذا حديث لا يثبت. قال ابن عدي الحافظ: كان ابن أبي العوجاء ربيب حماد بن سلمة وكان يدس في كتبه الأحاديث ".
* وفيه " عمرو الناقد " قال ابن حجر: " وأنكر علي بن المديني عليه روايته عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود:
إن ثقفيا وقرشيا وأنصاريا عند أستار الكعبة. الحديث. وقال: هذا كذب لم يرو هذا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح. قال الخطيب: والأصح أن حجاجا سأل أحمد