عجيب! ومن هنا يظهر مجانبة (الدهلوي) للإنصاف وسلوكه طريق الغي والاعتساف..
الثالث: لقد علم من كلام الفيروزآبادي أنه من الموضوعات والمفتريات المعلوم بطلانها ببداهة العقل.. فما ظنك ب (الدهلوي) الذي يحتج به؟!...
الرابع: لقد علم من كلام ابن القيم أن هذا الكلام مما وضعه جهلة المنتسبين إلى السنة..
ومنه يعلم أن (الدهلوي) قد اقتفى أثر الجهلة باحتجاجه بهذا الكلام، فعده حينئذ في زمرة العلماء ونظمه في سلك المحدثين ظلم قبيح.
الخامس: لقد علم من كلام ابن الجوزي أن هذا الكلام مما صدر من العوام وسمع منهم، وأنه لا أثر له لا في الصحيح ولا في الموضوع.. وبذلك يعرف شأن (الدهلوي)..