لمذهبه والموافقين له، وكان مولده سنة 510 ".
وكذا في الخميس في حوادث السنة المذكورة.
وفي المختصر في أخبار البشر: " وكان كثير الوقيعة في العلماء ".
وفي الكامل بترجمة عبد الكريم السمعاني: " وقد جمع مشيخته فزادت عدتهم على أربعة آلاف شيخ، وقد ذكره أبو الفرج ابن الجوزي فقطعه، فمن جملة قوله فيه: إنه كان يأخذ الشيخ ببغداد ويعبر به إلى فوق نهر عيسى فيقول: حدثني فلان بما وراء النهر. وهذا بارد جدا، فإن الرجل سافر إلى ما وراء النهر حقا، وسمع في عامة بلاده من عامة شيوخه، فأي حاجة به إلى هذا التدليس البارد، وإنما ذنبه عند ابن الجوزي أنه شافعي، وله أسوة بغيره، فإن ابن الجوزي لم يبق على أحد إلا مكثري الحنابلة " (1).
وذكره ابن الوردي (2).
وقال اليافعي في مرآة الجنان حوادث 595 " وفيها أخرج ابن الجوزي من سجن واسط وتلقاه الناس، وبقي في المطمورة خمس سنين، كذا ذكره الذهبي، ولم يتبين لأي سبب سجن، وكنت قد سمعت فيما مضى أنه حبس بسبب الشيخ عبد القادر بأنه كان ينكر عليه، وكان بينه وبين أبيه عداوة بسبب الانكار المذكور، وأخبرني من وقف على كتاب له أنه ينكر فيه على قطب الأولياء تاج المفاخر الذي خضعت لقدمه رقاب الأكابر الشيخ محي الدين عبد القادر قدس الله روحه ونور ضريحه، وإنكار ابن الجوزي عليه وعلى غيره من الشيوخ أهل المعارف والنور من جملة الخذلان وتلبيس الشيطان والغرور، والعجب منه في إنكاره، عليهم وبمحاسنهم يطرز كلامه فقد ملأت - والحمد لله - محاسنهم الوجود، فلا مبالاة بذم كل مغرور وحسود ".