* (17) * رواية أحمد بن عبد القادر ورواه أحمد بن عبد القادر الشافعي في كتابه (ذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللئال) عن الثعلبي معبرا عنه ب " الإمام ".
الثناء عليه وعلى كتابه وقد وصفه الشيخ أحمد بن محمد الأنصاري اليمني الشرواني لدى النقل عنه، بأوصاف جليلة، حيث قال: " وما أحسن قول محب الآل العارف المفضال، شهاب الدين أحمد بن عبد القادر الحفظي الشافعي، رحمه الكبير المتعال، في منظومته المسماة بعقد جواهر اللآل:
وآية التطهير فيهم نزلت * وأذهبت رجسهم وطهرت لما تلاها قام يدعو أهله * في بيت سكناه وخص آله أدخلهم تحت الكسا وجللا * جميعهم ثم دعا وابتهلا وقال اللهم هؤلاء * هم أهل بيتي وهم عصائي إني لمن حاربهم حرب ومن * سالمهم سلم على مر الزمن وإنني منهم وهم مني فصل * عليهم أزكى صلاة وأجل وارحم وبارك وارض عنهم واغفر * والرجس أذهب عنهم وطهر فهذه الآية أصل القاعدة * ومنبع الفضل لكل عائدة وإنما حرف يفيد الحصرا * ويقصر المراد فيهم قصرا فلا يريد الله فيهم غير أن * يذهب عنهم كل رجس ودرن