وما بين الرجلين فرج، والجمع فروج.
وقال ثعلب: إن المولى في هذا البيت بمعنى الأولى بالشئ كقوله تعالى * (مأواكم النار هي مولاكم) * أي هي الأولى بكم... " (1).
مصادر ترجمة ثعلب ولقد ترجم لأبي العباس ثعلب بكل ثناء وتبجيل في المصادر التالية:
1 - وفيات الأعيان 1 / 84 - 87.
2 - تاريخ بغداد 5 / 204.
3 - مرآة الجنان حوادث سنة 291.
4 - العبر في خبر من غبر حوادث سنة 291.
5 - تتمة المختصر في أخبار البشر حوادث سنة 291.
وقد أوردنا في الكتاب سابقا ترجمته عن هذه الكتب.
وقال الذهبي بترجمته في (تذكرة الحفاظ): " ثعلب - العلامة المحدث شيخ اللغة والعربية... حدث عنه: نفطويه ومحمد بن العباس اليزيدي وعلى الأخفش ومحمد بن الأعرابي وأحمد بن كامل وأبو عمرو الزاهد ومحمد بن مقسم وآخرون. مولده سنة 200. وابتدأ بالطلب سنة ست عشرة حتى برع في علم الأدب، ولو سمع إذ ذاك لسمع من عفان ودونه.
وإنما أخرجته في هذا الكتاب لأنه قال: سمعت من القواريري مائة ألف حديث. وقال الخطيب. وقال الخطيب: كان ثعلب ثقة حجة دينا صالحا مشهورا بالحفظ... قال المبرد: أعلم الكوفيين ثعلب. فذكر له الفراء فقال: لا يعشره... " (2).