بالمعاني والبيان، فقيها مناظرا، متكلما نظارا، أديبا، شاعرا، محدثا، مفسرا.
أستاذ زمانه في الأدب ومجتهد أوانه في المذهب، له في العلوم آثار ما ليس لغيره من أهل عصره، وكان من الفصاحة والبلاغة بالمحل الأعلى الذي تشهد به تصنيفاته، سيما الكشاف في التفسير... " (1).
2 - ابن الأثير: " أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي، الحنفي مذهبا، صاحب التصانيف العجيبة، والتأليفات الغريبة، مثل: الفائق في غريب الحديث، والكشاف في تفسير القرآن، والأمثال، والمفصل في النحو. وله اليد الباسطة واللسان الفصيح في علوم الأدب، لغتها ونحوها وشعرها ورسائلها، وعلم البيان، انتهت هذه الفضائل وبه ختمت. وأقام بمكة دهرا حتى صار يعرف بجار الله " (2).
3 - اليافعي: " وفيها العلامة النحوي اللغوي المفسر المعتزلي... كان متقنا في التفسير والحديث والنحو واللغة وعلم البيان، إمام عصره في فنونه، وله التصانيف البديعة الكثيرة الممدوحة الشهيرة... " (3).
* (20) * أبو الفرج ابن الجوزي وأما ذكر أبي الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي تفسير (المولى) ب (الأولى)، فقد جاء بتفسير الآية المباركة حيث قال: " قوله * (مولاكم) * قال أبو عبيدة: أي أولى بكم " (4).