عمن شاهد التنزيل ووقفوا على الأسباب، فيجب التصديق به والإعراض عن غيره، لأنه من الكذب على القرآن، ومن كذب على القرآن من غير علم فليتبوأ مقعده من النار.
ترجمة الواحدي 1 - ابن الأثير: " وفيها توفي أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن متويه الواحدي المفسر، مصنف الوسيط والوجيز في التفسير، وهو نيسابوري إمام مشهور " (1).
2 - الذهبي: " الإمام العلامة الأستاذ أبو الحسن... صاحب التفسير، وإمام علماء التأويل، من أولاد النجار، وأصله من ساوة، لزم الأستاذ أبا إسحاق الثعلبي وأكثر عنه، وأخذ علم العربية من أبي الحسن القهندري الضرير وسمع من أبي طاهر بن مخمس، والقاضي أبي بكر الحيري، وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ، ومحمد بن إبراهيم المزكي، وعبد الرحمن بن حمدان النصروي، وأحمد بن إبراهيم النجار، وخلق.
حدث عنه: أحمد بن عمر الأرغياني، وعبد الجبار بن محمد الخواري وطائفة أكبرهم الخواري.
صنف التفاسير الثلاثة: البسيط والوسيط والوجيز، وبتلك الأسماء سمى الغزالي تواليفه الثلاثة في الفقه، ولأبي الحسن كتاب أسباب النزول مروي،...
تصدر للتدريس مدة وعظم شأنه، وقيل: كان منطلق اللسان في جماعة من العلماء بما لا ينبغي، وقد كفر من ألف كتاب حقائق التفسير، فهو معذور...
قال أبو سعد السمعاني: كان الواحدي حقيقا بكل احترام وإعظام، لكن كان فيه بسط لسان في الأئمة، وقد سمعت أحمد بن محمد بن بشار يقول: كان الواحدي