ليس لغيره من أهل عصره، أخذ العلوم من أفواه الرجال حتى صار مضرب الأمثال... وله تصانيف معتبرة مشهورة مفيدة... " (1).
تفسيره وقد ذكر تفسيره في (كشف الظنون) بقوله: " مدارك التنزيل وحقائق التأويل للإمام حافظ الدين عبد الله بن أحمد النسفي المتوفى سنة 701 وقيل 710. أوله: الحمد لله المتفرد بذاته عن إشارة الأوهام الخ. وهو كتاب وسط في التأويلات جامع لوجوه الإعراب والقراءات، متضمن لدقائق علم البديع والإشارات، موشح بأقاويل أهل السنة والجماعة، خال عن أباطيل أهل البدع والضلالة، ليس بالطويل الممل ولا بالقصير المخل " (2).
* (30) * عمر الفارسي القزويني وأما تفسير عمر بن عبد الرحمن الفارسي القزويني (المولى) ب (الأولى) فهو حيث قال: " قوله:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها يصف بقرة وحشية نفرت من توجس ركز الصائد فزعة لا تدري أقدامها الصائد أم خلفها. يقول فغدت البقرة كلا جانبيها الخلف والإمام، تحسب أنه أولى وأحرى بأن يكون فيه الخوف... " (3).