ومسعر وابن جريج، وشعبة، وهمام، ووكيع، وابن المبارك، وابن المهدي، والقطان، وحماد بن زيد، وقيس بن الربيع، والحسن بن صالح، والشافعي، وابن وهب، وأحمد بن حنبل، وابن المديني، وابن معين، وابن راهويه، والحميدي، وخلائق لا يحصون من الأئمة. وروى الثوري عن القطان عن ابن عيينة.
واتفقوا على إمامته وجلالته وعظم مرتبته...
ولد سفيان سنة 107 وتوفي يوم السبت غرة رجب سنة 198 " (1).
2 - الذهبي: " العلامة الحافظ شيخ الاسلام. كان إماما حجة حافظا واسع العلم كبير القدر... " (2).
3 - الذهبي أيضا: " الإمام أبو محمد سفيان بن عيينة الهلالي مولاهم، الكوفي، شيخ الحجاز. قال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز، وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير منه. وقال أحمد العجلي: كان حديثه نحوا من سبعة آلاف حديث ولم يكن له كتاب.
وكان ثبتا في الحديث. وقال بهز بن أسد: ما رأيت مثل ابن عيينة، فقيل:
ولا شعبة؟ قال: ولا شعبة. وقال أحمد: ما رأيت أحدا أعلم بالسنن منه " (3).
4 - الذهبي أيضا: " أحد الأعلام، ثقة ثبت حافظ إمام " (4).
5 - اليافعي: " وفي أول رجب منها توفي شيخ الحجاز وأحد الأعلام، أبو محمد سفيان بن عيينة الهلالي مولاهم الكوفي، الحافظ، نزيل مكة، وله إحدى وتسعون سنة، وحج سبعين حجة. قال الشافعي: لولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز، وقال ابن وهب: لا أعلم أحدا أعلم بالتفسير من ابن عيينة. وقال أحمد بن حنبل: ما رأيت أحدا أعلم بالسنن من ابن عيينة. وقال غيرهم من