ب (الأولى) فهو في تفسيره حيث قال: * (أنت مولانا) * أي: ناصرنا وحافظنا وولينا وأولى بنا " (1).
وقال: " * (مأواكم النار هي مولاكم) * أي: صاحبتكم وأولى بكم وأحق بأن تكون مسكنا لكم. قال لبيد:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها " (2) * (14) * أبو الحسن الواحدي وأما تفسير أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي (المولى) ب (الأولى) فهو في تفسيره حيث قال: " * (مأواكم النار هي مولاكم) * هي أولى بكم لما أسلفتم من الذنوب. والمعنى: أنها هي التي تلي عليكم، لأنها قد ملكت أمركم، فهي أولى بكم من كل شئ " (3).
* (15) * الأعلم الشنتمري وأما تفسير أبي الحجاج يوسف بن سليمان الأعلم الشنتمري (المولى)