وحديث: إن من أصحابي من لا يراني بعدي ولا أراه.
وحديث: إن في أصحابي منافقين.
وحديث: قد كثرت علي الكذابة.
إلى غير ذلك من الأحاديث التي وردت في ذم الصحابة مجتمعين وفرادى. وقد جاوزت حد الحصر، ويكفيك منها ما ذكر في كتاب (تشييد المطاعن).
وهذه الأحاديث تعارض حديث النجوم - إن صح - فلا يجوز العلم به.
5 - نهي النبي صلى الله عليه وآله عن الاقتداء بهم لقد جاء في كتب القوم أحاديث تدل بصراحة منع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الاقتداء بالصحابة، وفيها " إن من اقتداهم في النار ".
قال العاصمي: " وقال عليه السلام إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، يعني عن الوقيعة فيهم، عن ذكر زلاتهم وما كان منهم في مقاماتهم، وأي عبد من عباد الله لم يزل ولو بطرفة!!. فليحذر العاقل في هذا الموضوع عن الوقيعة فيهم وذكر زلاتهم ومساويهم.
وأخبرني جدي أحمد بن المهاجر رحمه الله قال أخبر أبو علي الهروي قال أخبرنا المأمون قال أخبرنا عطية عن ابن المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال قال رسول الله صلى الله عليه: يكون من أصحابي أحداث بعدي، يعني الفتنة التي كانت بينهم، فيغفرها الله لهم لسابقتهم، إن اقتدى بهم قوم من بعدهم كبهم الله في نار جهنم.
قال ابن لهيعة: هذا رأيي منذ سمعت هذا الحديث " (1).
وقال المتقي: " تكون بين أصحابي فتنة يغفر الله لهم لسابقتهم، إن