31 - المولوي عبد العلي وقال المولوي عبد العلي - بحر العلوم - في المبحث المذكور: " وأما المعارضة بأصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم، رواه ابن عدي وابن عبد البر وخذوا شطر دينكم عن الحميراء، أي أم المؤمنين عائشة الصديقة، كما في المختصر، فتدفع بأنهما ضعيفان لا يصلحان للعمل فضلا عن معارضة الصحاح.
أما الحديث الأول فلم يعرف، قال ابن حزم في رسالته الكبرى:
مكذوب موضوع باطل وبه قال أحمد والبزار... " (1).
32 - الشوكاني وقال الشوكاني في مبحث الإجماع: " وهكذا حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، يفيد حجية قول كل واحد منهم وفيه مقال معروف، لأن في رجاله عبد الرحيم العمي عن أبيه، وهما ضعيفان جدا بل قال ابن معين: إن عبد الرحيم كذاب، وقال البخاري: متروك، وكذا قال أبو حاتم، وله طريق أخرى فيها حمزة النصيبي وهو ضعيف جدا قال البخاري منكر الحديث، وقال ابن معين: لا يساوي فلسا، وقال ابن عدي: عامة مروياته موضوعة، وروى أيضا من طريق جميل بن زيد وهو مجهول " (2).
وقال في مسألة عدم حجية قول الصحابي: " وأما تمسك بعض القائلين بحجية قول الصحابي بما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم، فهذا مما لم يثبت قط، والكلام فيه معروف عند أهل الشأن بحيث لا يصح العلم بمثله في أدنى حكم من أحكام الشرع، فكيف مثل هذا الأمر العظيم والخطب الجليل ".