2 - عثمان بن عفان لم يصدق أبو بكر وعمر عثمان فيما زعم روايته من استئذانه رسول الله صلى الله عليه وآله في رد طريد الرسول الحكم بن أبي العاص إلى المدينة.
وقد ذكر ذلك كبار علماء أهل السنة في كتبهم كالغزالي في (المستصفى 1 / 153) والعبري في (شرح المنهاج).
3 - أبو موسى الأشعري وكان أبو موسى الأشعري متهما في الحديث لدى عمر بن الخطاب، كما تقدم في هذا الكتاب.
4 - أبو هريرة لقد كذب عمر بن الخطاب أبا هريرة واتهمه وأنكر عليه، حتى ضربه بالدرة وهدده بإخراجه من المدينة المنورة... قال السرخسي: " ولما بلغ عمر إن أبا هريرة يروي [بعض] ما لا يعرف قال: لتكفن عن هذا أو لألحقنك بجبال دوس " (1).
وقال ابن عبد البر: " وعن أبي هريرة أنه قال: لقد حدثتكم بأحاديث لو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة " (2).
وفي (كنز العمال): " عن السائب بن يزيد قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لألحقنك بأرض دوس. وقال لكعب: لتتركن أو لألحقنك بأرض القردة كر " (3).
ورواه ابن كثير وفيه أيضا: " وقال صالح بن أبي الأخضر عن