وإذا ثبت بطلان ذلك كله ثبت بطلان الحديث من أصله.
2 - اقتراف بعض الصحابة للكبائر لقد اقترف جماعة كبيرة من الصحابة كبائر الذنوب، مثل الزنا وقتل النفس المحترمة وشهادة الزور ونحو ذلك مما هو مشهور معروف لمن نظر في أحوالهم، فهل يعقل أن يجعل رسول الله صلى الله عليه وآله كل واحد منهم قائدا للأمة وهاديا للملة؟
3 - مخالفته للكتاب لقد وردت آيات في كتاب الله عز وجل صريحة في سوء حال جم غفير من الصحابة، ولا سيما الآيات في سورة الأنفال، وسورة البراءة، وسورة الأحزاب، وسورة الجمعة، وسورة المنافقين.
أفيصح أن ينصب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جميع الصحابة قادة للأمة والحال هذه؟
4 - مخالفته للأحاديث الأخرى لقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أحاديث كثيرة تفيد ذم الصحابة والحط من شأنهم... تجدها في الصحاح والمسانيد المعتبرة، ومنها:
حديث الحوض.
وحديث الارتداد.
وحديث: لا ترجعوا بعدي كفارا.
وحديث: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل.
وحديث: لا أدري ما تحدثون بعدي.
وحديث: اتباع سنن اليهود والنصارى.
وحديث: التنافس.