لكم رحمة، وكذا الطبراني والديلمي، والضحاك عن ابن عباس منقطع، وقال العراقي: مرسل ضعيف " (1).
وقال المناوي: " وأسنده البيهقي (في المدخل) وكذا الديلمي في مسند الفردوس كلاهما من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ اختلاف أصحابي رحمة، واختلاف الصحابة في حكم اختلاف الأمة كما مر.
لكن هذا الحديث قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف " (2).
وقال العزيزي: " أسنده البيهقي في المدخل وكذا الديلمي في الفردوس من حديث ابن عباس، لكن بلفظ اختلاف أصحابي رحمة. قال الشيخ:
حديث ضعيف " (3).
ومن هنا تعرف: أنه ليس إسناده في المدخل ضعيفا عند البيهقي فحسب، بل قد نص على ضعفه جمع من نقاد الأخبار وصيارفة الحديث كالعراقي والسخاوي ومحمد بن طاهر والمناوي والحجازي - وهو المراد من الشيخ " في كلام العزيزي كما صرح في صدر كتابه - والعزيزي.
22 - ابن أبي شريف لقد طعن ابن أبي شريف في حديث النجوم تبعا لشيخه الحافظ ابن حجر كما ستعرف ذلك من عبارة المناوي في (فيض القدير) إنشاء الله.
ترجمة ابن أبي شريف وقد ترجم السخاوي لابن أبي شريف ترجمة مطولة، هذا ملخصها:
" ارتحل إلى القاهرة غير مرة، منها في سنة تسع وثلاثين، وأخذ في بعضها عن ابن الهمام والعز عبد السلام البغدادي والعلاء القلقشندي والقاياني وشيخنا