الحديث " (1).
وقال بعد حديث: قال الدارقطني كذاب يضع الحديث " (2).
وذكره الذهبي في (المغني في الضعفاء) وقال " متروك " وفي (الميزان) وقال: " قال الدارقطني: يضع الحديث، وقال أبو زرعة: روى أحاديث لا أصل لها، وقال ابن عدي: يسرق الحديث ويأتي بالمناكير عن الثقات، ثم ساق له ابن عدي أحاديث وقال: كلها بواطيل وبعضها سرقة من قوم، وكان عليه يمين أن لا يحدث ولا يقول حدثنا وكان يقول قال لنا فلان... " (3).
الخامس: إنه قال في (بشر بن الحسين): " وبشر كان متهما أيضا " ولنورد بعض كلمات علمائهم فيه:
ترجمة بشر بن الحسين قال الذهبي: " قال الدارقطني: متروك وقال أبو حاتم: يكذب على الزبير " (4) وفي (الميزان): " قال البخاري: فيه نظر، وقال الدارقطني: متروك وقال ابن عدي: عامة حديثه ليس بمحفوظ، وقال أبو حاتم: يكذب على الزبير... قال ابن حبان: يروي بشر بن الحسين عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمائة وخمسين حديثا " (5).
وقال العراقي: " هو ضعيف جدا " وقال الهيثمي: " هو كذاب ".
وقال ابن حجر العسقلاني ما ملخصه: " قال ابن حبان لا ينظر في شئ رواه عن الزبير إلا على جهة التعجب، وقال أبو نعيم: جاء إلى أبي داود الطيالسي فقال: حدثني الزبير بن عدي، فكذبه أبو داود وقال ما نعرف