وقال النسائي: " متروك الحديث " (1).
وقال المقدسي: " ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال البخاري: في حديثه مناكير، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الترمذي: ضعيف، أما ابن حبان فذكره في الثقات " (2).
وقال الذهبي: " ضعيف، مات سنة 172 " (3).
وقال ابن حجر بعد الأقوال المتقدمة:
" قلت: وذكره ابن حبان أيضا في الضعفاء فقال منكر الحديث جدا لا يحتج به، وقال النسائي في الكنى: متروك الحديث، وقال ابن نمير ليس ممن يكتب حديثه، وقال الدارقطني: متروك، وقال مرة: ضعيف وقال العجلي:
ضعيف الحديث وكان يغلو في التشيع، وقال ابن سعد: كان ضعيفا جدا، وقال البخاري في الأوسط: منكر الحديث، وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونه، وقال الاجري عن أبي داود: ليس بشئ " (4).
وأما أبو الزعراء فقد مر قدحه عن البخاري في الكلام على حديث: وتمسكوا بعهد ابن أم عبد، فليكن منك على ذكر..
3 - إبطال البزار إياه لقد أنصف البزار إذ قال " لا يصح " كما عرفته بنص المناوي في [فيض القدير] ومن العجيب: إن (الدهلوي) يستدل في حاشية (التحفة)