ووضع عليه " ض ". وهي علامة الضعف في (الجامع الصغير) (1).
وقال في (جمع الجوامع) ما نصه: " مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فبسنة مني ماضية، فإن لم تكن سنة مني فبما قال أصحابي، أن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء فبأيها أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة. ق في المدخل وأبو نصر السجزي في الإبانة وقال: غريب، والخطيب وابن عساكر والديلمي عن سليمان بن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس، وسليمان ضعيف وكذا جويبر ".
24 - المتقي لقد تبع المتقي شيخه السيوطي في الطعن في حديث النجوم حيث نقل عبارته السالفة بعين ألفاظها (2).
25 - القاري وقال القاري ما نصه: " قال ابن الديبع: إعلم أن حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم أخرجه ابن ماجة. كذا ذكره الجلال السيوطي في تخريج أحاديث الشفاء، ولم أجده في سنن ابن ماجة بعد البحث عنه، وقد ذكره ابن حجر العسقلاني في تخريج أحاديث الرافعي في باب أدب القضاء، وأطال الكلام عليه وذكر أنه ضعيف واه، بل ذكر عن ابن حزم: إنه موضوع باطل، لكن ذكر عن البيهقي أنه قال: إن حديث مسلم يؤدي بعضه معناه، يعني قوله صلى الله عليه وسلم النجوم أمنة للسماء الحديث.
قال ابن حجر: صدق البيهقي هو يؤدي صحة التشبيه للصحابة بالنجوم، أما