رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذبوا ليس بسنة، إن قريشا قالت زمن الحديبية:
دعوا محمدا وأصحابه حتى يموت موت النغف (1)... فقال رسول الله: أرملوا بالبيت ثلاثا... (2).
(753) وعن عمر: فيم الرملان (اليوم) والكشف عن المناكب، وقد أطأ الله الإسلام ونفي الكفر وأهله، ومع ذلك لا ندع... (3).
أقول: الحكم ينشأ من قبل الحاكم مؤقتا لأمر عارض، والفتوى بيان الحكم من قبل الشارع بعنوان الدائم. ولعل جملة من أحكام النبي صلى الله عليه وسلم على نحو الحكم دون الفتوى، وهذا بحث عميق له ثمرات، فكن من أهله.
وحدة الطواف والسعي للحج والعمرة (754) عن عطاء، عن عائشة: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجتك وعمرتك (4).
قال الشافعي: كان سفيان ربما قال: عن عطاء عن عائشة، وربما قال: عن عطاء: إن النبي قال لعائشة.
أقول: على الثاني يصير الخبر مرسلا، وقد أبطلوا به حج الناس أو عمرتهم، والله حسيبهم.
عدم الاعتناء بأحكام الدين (755) عن ابن يزيد: صلى عثمان بمنى أربعا، فقال عبد الله: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين... ومع