من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم، واسقوا من غدركم، فإن الله توكل لي بالشام وأهله (1).
أقول: غرض الواضع تحكيم أمر معاوية على خلاف علي، أو تحكيم حكومة الأمويين مطلقا، ولكن له رواية أخرى وهي:
(762) عنه:... إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام... (2).
وكأن الراوي روى أحدهما عند الغضب عليهم، والثانية عند الرضا عنهم.
مبالغة أو زندقة (763) يروي سهل: إنه صلى الله عليه وسلم قال لرجل حرسه ليلة: قد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل بعدها (3).
أقول: هذا يؤدي إلى ترك الناس العمل بدينهم، وأيضا هذا الجزاء لمثل هذا العمل يبعد في حد نفسه.
النظم الإسلامي (764) عن أبي سعيد الخدري: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم (4).
أخوا عثمان (765) عن سعد: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا