الله يصلي وهو يلتفت إلى الشعب، وكان أرسل فارسا إلى الشعب من الليل يحرس (1).
أقول: لاحظ الحديثين واعتبر!
تناقض عن السيدة (723) عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ليلا طويلا قائما، وليلا طويلا قاعدا، فإذا صلى قائما ركع قائما، وإذا صلى قاعدا ركع قاعدا (2).
(724) وعنها: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس، وإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأها وهو قائم، ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك.
أقول: أيهما صحيح؟ ويحكي كل منهما لمكان لفظ (كان) عن عادته صلى الله عليه وسلم.
سجدتا السهو هل هما قبل التسليم أو بعده؟ الروايات فيهما مختلفة (3).
الرد على الوهابية الضالة (725) عن أوس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي.
قال: قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يقولون: بليت.